لدهر أبكاني فوران دماء الشهداء في غزة
وقلت معزيا نفسيً
إعتز لأطفال تلك الأرض الذين رووا كل المربعات بأرواحهم
ضدا على مغتصب وطن
إعتز لكل الغزاويات اللواتي رفضن استعارة الأكفان
للاستكانة تحت كنف راية الاستسلام
لكل الكهول ممن قايضوا سكرات الموت، تحت أنقاض لا إعتز
يسلم منها بشر
لكي تبقى غزة في سرمديتها أبية
لن أجدف في جداول كل ضحايا همجية الصهيونية
فطوفان الأقصى أعذب سمفونية غضب
تدعونا لاستلهام العبر
تلك التي تقول عينكم على الميدان!
فالعدو الموغل في وحشيته في استحالة من إخفاء
حقيقة سحنته
صح، انه أهون من بيت العنكبوت!
للمقاومة كلمتها في محيط الخذلان و بحر الاستسلام
لتراتيل غزة وعزتها سرها العظيم
إقرار حق شعب في الحياة وفي الموت كما يشاء
هدير القسام وأخواتها رسم الحلم بحجم وطن
أبجدية الياسين وشواظ نحتت النصر!
في ملايين الكوفيات العابرة للحدود
حناجر صدحت بلوعة غزة وحب فلسطين
من النهر إلى البحر، مهما رسمت السدود
إنها قواعد طوفان الأقصى
تلهم الأحرار من الأعراب فينا
من المحيط إلى الخليج
لك السلام يا غزة
وكل ولهي يا فلسطين
أبو جهاد